تُعد تركيا من البلدان الرائجة في التعليم، ممّا جعلها وجهةً رئيسيّة لطلب العلم الإنساني والتطبيقي، فالمطّلع على الوضع العام في تركيا يعلم مدى أهميّة وميّزة هذا الأمر، ونظرًا لتمرّكز موقعها الجغرافي المهم، وتقارب العادات والثقافة مع أهل آسيا؛ بات هناك اهتمام فائق من قبل الطلاب العرب والشرق الأوسط -بشكل عام- باختيار تركيا للدراسة فيها، وأصبحت ملاذًا آمنًا للذين يبحثون عن فرص عمل أفضل بعد إتمام مراحلهم الدراسيّة فيها -سواء كان في تركيا أم في الدول العربيّة-.
تُعتبر اللغة التركيّة من اللغات المهمّة في العالم، حيث تُصنّف -بحسب العديد من المصادر- في المرتبة الثالثة والعشرون ضمن التصنيف العالمي، كما تُعد اللغة الثانية لأكثر من سبعة مليون شخص حول العالم، منهم قبرص وألمانيا والعراق.
كما تُعرف اللغة التركية وآدابها بأنّها عبارة عن قسم يدرس بُنية وهيكل اللغة التركية بشكل عام، كما يدرس تطوّرها عبر التاريخ -منذ القِم حتى الآن- وكيفيّة ارتباطها باللغات العالمية الأخرى، كما تهتم بدراسة تطوّر تاريخ وفكر الأدب التركي من الماضي حتى الآن.
إنَّ توسّع العلاقات الدوليّة بين تركيا ودول العالم؛ ساهم بشكل فعّال احتياج سوق العمل لمتخصّصين في اللغة التركية، وذلك تلبيةً لإيصال الغاية واحتياجات الأطراف المتعاقدة دون وجود أيّة عوائق تمنع العمل بين الدول المذكورة، فلاقى هذا الأمر استحسانًا واهتمامًا من قبل العرب والأجانب للقدوم لتركيا وتعلّم لغتهم.
كما يعتقد الكثير بأنَّ الكليّات والمعاهد الأدبية في تركيا تحظى باهتمام شريحة واسعة من الطلاب المُقبلين على الدراسة، من داخل تركيا وخارجها، فمن منّا لا يرغب بأن يتميّز عن غيره بكسب مهارات لغويّة وتعلّم لغة ثانية في البلد الأم ؟
لجأت تركيا في الآونة الأخيرة لتطوير نفسها واقتصادها، وذلك عن طريق تعاملها التجاري والاقتصادي مع العديد من دول العالم وخاصّة الدول العربية، ممّا جعلت إقبال الشباب يزداد بشكل ملحوظ لدراسة اللغة التركية كتخصّص علمي جامعي، فمن خلال دراسته؛ يُتاح له مجالات عمل واسعة وفرص لا تُفوّت، ومن أهمّها:
● العمل في القطّاع السياحي والإرشادي.
● العمل في شركات الاستيراد والتصدير.
● العمل في المؤسّسات التعليمية كمعلّم للغة التركية، وذلك في المدارس الحكومية أو الخاصة منها.
● العمل في مجال الترجمة والراديو والتلفزيون، وتطوير العلاقات العامة في قطاعات متنوعة.
- تعلم اللغة من متحدثيها الأصليين.
- استخدام الجامعات التركية أحدث الوسائل التعليمية المتطورة.
- وجود كادر تعليمي أكاديمي ضمن أعضاء هيئة تدريس عالية الجودة.
- وجود مصادر عديدة ومتنوعة تساعد الطالب على كسب مهارات إضافية وإضفائها لحياته العلميّة والعمليّة.
تمتاز الجامعات التركية برحابة الصدر مع الطلاب الأجانب وتفهّم وضعهم، ولم تضع شروطًا -غير قابلة للتحقيق- أو شروطًا صعبة لأجل القبول في التخصّص المرجوّ، وأخص بالذكر قسم اللغة التركية وآدابها، فيكفي أن يكون الطالب حاصلًا على معدّل يؤهله لدخول الجامعة، ولا بدّ من التنويه على أنَّه يجب على الطالب الأجنبي خوض اختبارًا أساسيًا لدخول التخصص، ألا وهو (YÖS) ويجب عليه أن يحصل على معدّل حوالي 60 بالمئة فما فوق ممّا يجعله مؤهلًا لدخول القسم الذي يرغبه عدا الأقسام الطبيّة، كما أن بعض الجامعات تقبل بمعدل الشهادة الثانوية فقط، أمّا بالنسبة لمدّة الدراسة فالرائج هو أربع سنوات لدراسة أغلب الأقسام، وفي نهاية السنة الأخيرة يشرع الطالب -المُقبل على التخرّج- كتابة بحث أو أطروحة معيّنة، ممّا يُكسب الطالب مهارات وأساليب تعليميّة حديثة مواكبة للأحداث الحالية.
تكاليف دراسة اللغة التركية في الجامعات التركية:
لا تُقلقك الرسوم الدراسية في تركيا، فهي في الشكل العام منخفضة بشكل لا بأس به مقارنًة في جامعات الدول العربية والأجنبية، وأخص بالذكر دراسة تخصّص قسم اللغة التركية أو قسم اللغة التركية وآدابها؛ فهو منخفض، حيث تتراوح الرسوم بين 200 إلى 700 دولار سنويًا في الجامعات الحكومية. أما في الجامعات الخاصة فتتراوح الرسوم بين 2000 إلى 4000 دولار سنويًا.
عزيزي الطالب؛ لا بدَّ لك أن تعلم بأنَّ لا شيء يصعب على الإنسان تحقيقه؛ ما دامت الإرادة نُصب عينيك، ودراسة اللغة التركية سهلة التعلّم (ليس كما يدّعي البعض)، وذلك مقارنةً مع أقرانها من اللغات الأخرى، فتحتوي في جوهرها كمّ لا بأس به من المفردات والمصطلحات ذات الأصول العربية والفارسية والفرنسية، كما أنّه لا يوجد فرق بين المذكر والمؤنت من ناحية النحو والقواعد مثل اللغة الإنجليزية،
يجب على الطالب الذي يريد دراسة تخصّص اللغة التركية وآدابها؛ أن يكون لديه بعض المؤهلات والمميّزات الشخصية التي تساعده على استمراره في دراسة هذا الفرع، ومنها:
● أن يكون قارئًا مثقّفًا ومحبًّا للقراءة.
● أن يكون مهتمًا بالتاريخ ولديه شغف البحث والتحليل لكسب المعلومات الصحيحة.
● أن يكون محبًّا للعمل الجماعي والتطوعي، وأنّه قادرًا على تطوير نفسه باستمرار .
● أن يكون لديه حب للغة التركية وأدبها واهتمام خاص في الشعر والأدب والقصص التاريخية.
تلعب اللغة التركية والأدب التركي -بشكل خاص-؛ دورًا مهمًا وكبيرًا في وجود وعي عام في اللغة التركية، لذك هو أحد أهم العناصر التي تمتلها الشعوب الحيّة، كما يمتلكها "بعض" الأشخاص الذين يشكّلون الشعوب.
| الجامعات لمرحلة البكلوريوس | نوع الجامعة |
|---|---|
| اسطنبول ايدن | خاص |
| اسطنبول جيليشم | خاص |
| الخليج | خاص |
| اسطنبول اريل | خاص |
| إسطنبول كولتور | خاص |
| السلطان محمد الفاتح | خاص |
| يدي تبه | خاص |
| يني يوزيل | خاص |
| بيلكنت | خاص |
| الشرق الأدنى | خاص |
ماذا تنتظر؟!
مستشارك التعليمي في شركة أوركا في خدمتك لتحقيق هدفك..
بادر بالتواصل معنا!
